89be386c1fe551c7a5d1991e5b6e498ba2fa8371

d36f4a33647ec69cbebd456811decf95

لماذا تحدث نوبات الغضب؟

لماذا تحدث نوبات الغضب؟

نوبة الغضب هي التعبير عن تعبير الطفل الصغير عن إحباطه من القيود المفروضة عليه أو غضبه من عدم الوصول إلى ما يريد. وربما يجد طفلك صعوبة في تخمين معنى شيء ما أو إكمال مهمة ما. وربما لا يجد الكلمات التي تعبر عن مشاعره. وقد يؤدي الإحباط إلى تفجير غضبه ما يؤدي إلى نوبة الغضب العصبية.

لماذا تحدث نوبات الغضب؟

كذلك إذا كان طفلك مرهقًا أو جائعًا أو يشعر بالمرض أو يحتاج إلى الانتقال وكان حد تحمّله الذي يشعر عنده بالغضب منخفضًا، فعندئذ تزيد احتمالية حدوث نوبة الغضب له.

هل ينتاب الأطفال الصغار نوبات الغضب عن قصد؟

لا يخطط الأطفال الصغار للإحباط أو إحراج والديهم. بالنسبة لمعظم الأطفال الصغار، تعتبر نوبات الغضب وسيلة للتعبير عن الإحباط لديهم. بالنسبة للأطفال كبار السن، قد تكون نوبات الغضب لديهم سلوكًا مكتسبًا. إذا كافأتِ نوبات الغضب بالشيء الذي يريده طفلك — أو سمحتِ لطفلك بالحصول على ما يريده بالتوقف عن نوبة الغضب — احتمالية فسوف تزيد من استمرار نوبات الغضب.

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى مشاكل عصبية لدى الأطفال. يجب أن يتم تقييم أي مشكلة صحية بواسطة محترفي الرعاية الصحية، ولكن من بين الأسباب الشائعة للمشاكل العصبية عند الأطفال تشمل:

  1. الاضطرابات الوراثية: بعض الأمراض العصبية يمكن أن تكون ناتجة عن عيوب وراثية في الجينات.
  2. التشوهات الهيكلية: يمكن أن تؤدي التشوهات في هيكل الدماغ أو الجهاز العصبي إلى مشاكل في وظائفه.
  3. الإصابات الرأسية: إصابات الرأس قد تؤدي إلى تأثيرات على الدماغ والأعصاب، مما يتسبب في مشاكل عصبية.
  4. الاضطرابات التنموية: بعض الأطفال يعانون من اضطرابات تنموية في الجهاز العصبي يمكن أن تؤثر على النمو والتطور الطبيعي.
  5. التسمم: تعرض الأطفال للتسمم بمواد كيميائية أو سموم يمكن أن يسبب آثارًا عصبية.
  6. اضطرابات النوم: نقص النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الوظائف العصبية.
  7. التوتر والضغوط النفسية: بعض الأحداث النفسية الصعبة قد تسبب تأثيرًا نفسيًا يؤدي إلى مشاكل عصبية.
  8. الاضطرابات النفسية والعاطفية: بعض الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات التوحد أو فرط النشاط وفرط الانتباه يمكن أن تكون مصحوبة بتحديات عصبية.

علامات عصبية الطفل المقلقة:

تُصبح بعض نوبات العصبية لدى الطفل حادّةً وخطيرةً ولا يُمكن السيطرة عليها، وقد يُؤدّي تطوّرها أكثر إلى إصابته ببعض الاضطرابات النفسية التي تُسبّب أنماط سلوكيةٍ عدائية عنيفة؛ كإصابة الطفل باضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)، واضطراب المعارض المتحدي (بالإنجليزية: Oppositional Defiant Disorder)، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (بالإنجليزية: Antisocial Personality Disorder)، وتبدأ حالة الطفل العصبيّة بالتطوّر بشكلٍ تدريجي؛ لذا على الوالدين متابعة سلوك الطفل باستمرار، واللجوء لمساعدة مختصّ لتقديم العلاج اللازم له إذا أصبحت نوبات عصبيته مُقلقةً ولا يُمكن السيطرة عليها

ما هي أفضل طريقة للرد على نوبة غضب؟

عادة ما تكون أفضل طريقة للرد على نوبة الغضب الاحتفاظ بالهدوء. فإذا كانت استجابتك بالصوت المرتفع وثورات الغضب، فقد يحاكي طفلك تصرفك. كذلك من المرجح أن يؤدي الصياح في طفلك كي يهدأ إلى جعل الأمور تسوء أكثر.

حاول بدلاً من ذلك تشتيت انتباه طفلك. قد يكون من المفيد تقديم كتاب مختلف إليه أو تغيير مكانه أو الإتيان بحركة مضحكة بوجهك. وفي حال طلبت من طفلك فعل شيء مخالف لإرادته، فأتبع الطلب بعرضك مساعدته. فإذا طلبت من طفلك عدم اللعب في مكان معين، فكر في تعريفه بالمكان الذي لا بأس باللعب فيه.

وإذا كان طفلك يضرب شخصًا ما أو يركله، أو يحاول الركض في الشارع، فامنع هذا السلوك بمسكه حتى يهدأ.

وعندما يهدأ طفلك، فاشرح له قواعدك بهدوء.

يهم التأكيد على أن هذه الأسباب لا تشكل قائمة شاملة، وقد يكون هناك عوامل أخرى قد تسهم في مشاكل الطفل العصبية. يفضل دائمًا مراجعة الطبيب أو الاختصاصي في حالة وجود أي قلق بخصوص صحة الطفل.

Exit mobile version