الاستعارة تعريفها وأنواعها

المزيد عن الاستعارة التصريحية

الاستعارة التصريحية هي التي يذكر فيها المشبه والمشبه به صراحة، مع قرينة تدل على أن المشبه به هو المقصود.

أمثلة على الاستعارة التصريحية

• “لسانه سيف”. فالمشبه هو اللسان، والمشبه به هو السيف، والقرينة هي أن اللسان يتكلم كالسيف.
• “أبصرت في عينيه نارًا”. فالمشبه هو العيون، والمشبه به هو النار، والقرينة هي أن العيون تشع كالنار.
• “القلب ينبض”. فالمشبه هو القلب، والمشبه به هو القلب الإنساني، والقرينة هي أن القلب الإنساني ينبض كالقلب.

أنواع الاستعارة التصريحية

تنقسم الاستعارة التصريحية إلى قسمين:

• الاستعارة التصريحية التامّة: وهي التي يذكر فيها المشبه والمشبه به صراحة، مع قرينة تدل على أن المشبه به هو المقصود، دون أن يُذكر أي رابط بينهما. مثل: “لسانه سيف”.

• الاستعارة التصريحية الناقصة: وهي التي يذكر فيها المشبه والمشبه به صراحة، مع قرينة تدل على أن المشبه به هو المقصود، ولكن يُذكر رابط بينهما. مثل: “أبصرت في عينيه نارًا مشتعلة”. فالرابط هنا هو الفعل “اشتعلت”.

أقسام الاستعارة التصريحية من حيث الرابط

تنقسم الاستعارة التصريحية من حيث الرابط إلى قسمين:

• الاستعارة التصريحية الرابطة: وهي التي يذكر فيها رابط بين المشبه والمشبه به، مثل: “أبصرت في عينيه نارًا مشتعلة”.

• الاستعارة التصريحية غير الرابطة: وهي التي لا ذكر فيها رابط بين المشبه والمشبه به، مثل: “لسانه سيف”.

أهمية الاستعارة التصريحية

 الاستعارة التصريحية من الأساليب البلاغية القوية. لما لها من أثر كبير في إثارة المعاني. وإثراء الكلام. وزيادة جماله.

المزيد عن الاستعارة المكنية

الاستعارة المكنية هي التي يذكر فيها المشبه به محذوفًا. ويذكر بدلا منه صفة أو فعلا من صفاته أو أفعاله.

أمثلة على الاستعارة المكنية

• “الليل يناجيني”. فالمشبه هو الليل، والمشبه به هو الإنسان، والقرينة هي أن الليل يتكلم كالإنسان.
• “الحرب عواء”. فالمشبه هو الحرب، والمشبه به هو الكلب، والقرينة هي أن الحرب تصدر أصواتًا كالكلب.
• “الشمس سطعت”. فالمشبه هو الشمس، والمشبه به هو الإنسان، والقرينة هي أن الشمس تنشر النور كالإنسان.

أنواع الاستعارة المكنية

تنقسم الاستعارة المكنية إلى قسمين:

• الاستعارة المكنية الظاهرة: وهي التي  فيها قرينة الاستعارة صراحة، مثل: “الليل يناجيني”.

• الاستعارة المكنية الخفية: وهي التي لا يُذكر فيها قرينة الاستعارة صراحة. وإنما  القارئ يستظهر من خلال السياق، مثل: “الحرب عواء”.

أقسام الاستعارة المكنية من حيث طبيعة المشبه به

تنقسم الاستعارة المكنية من حيث طبيعة المشبه به إلى قسمين:

• الاستعارة المكنية الحقيقية: وهي التي يكون المشبه به فيها موجودًا في الواقع، مثل: “الليل يناجيني”.

• الاستعارة المكنية المجازية: وهي التي يكون المشبه به فيها غير موجود في الواقع، مثل: “الحرب عواء”.

أهمية الاستعارة المكنية

 الاستعارة المكنية من الأساليب البلاغية القوية، لما لها من أثر كبير في إثارة المعاني، وإثراء الكلام، وزيادة جماله.